الابتسامة
البسمة عنوان الرقة والذوق السليم، فاجعليها ملازمة لك، ابتسمي عند المصافحة للقاء والوداع، وابتسمي عند الاستئذان، وعند السؤال عن شيء وعند الاعتذار عن الخطأ، وعند تقديم الشكر.
اليد الندية
لا تترددي في عون كل من يلتجئ إليك ولو بالكلمة الطيبة والوجه البشوش وحسن المشورة، فالإحسان هو أن تقدمي كل ماتستطيعين تقديمه مهما كان قليلاً.
الافتخار
لا تفاخري بجمالك ولا بمالك ولا بأصلك الطيب، فأنت لم تصنعي شيئاً، وخير لك أن يتحدث الناس عن صفاتك من أن تتحدثي أنت عنها فيقال إنك حديثة نعمة أو مغرورة.
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما وجد أحدٌ في نفسه كبراً، إلا من مهانة يجدها في نفسه.
آلامك
إذا كنت تشعرين بألم ما لأي سبب اعملي في صمت على إزالة أسبابه، ولا تقضي طوال الوقت في الشكوى منه وشرح آثاره، فإن لكل إنسان متاعبه وآلامه التي لا تسمح له بالاهتمام بآلام الآخرين.
شهادة!!
لا تفتخري بما تحملينه من شهادات فليست الشهادة دائماً دليلاً على الثقافة، وإنما مايدل على الثقافة هو حديثك اللبق وعملك بعلمك.
ثمن
إذا اشتريت هدية فانزعي البطاقة التي عليها الثمن قبل أن تهديها لأحد.
الذوق
لا تفرقعي أصابعك بين الناس، ولا تبللي أصابعك بلعابك عندما تريدين تقليب صفحات المجلة أو الكتاب، إن هذا يتنافى مع الجمال والذوق.
مساعدة
إذا دعتك صديقة لتناول الطعام عندها ورأيت أنها مشغولة في إعداد الأكل فلا تذهبي إليها في المطبخ، وتقحمي نفسك في عملها بدعوى مساعدتها، فربما هذا العمل قد يسبب لها ارتباكاً، ومن الناس من يتضايق من الاطلاع على طريقة عمله
المسن
عندما يدخل المجلس أحد كبار السن علينا أن ننهض لاستقباله والحفاوة به، وأن نجلسه في أفضل مكان، وإذا أبدى المسن رأياً يخالف رأيك فحاولي مناقشة رأيه بأدب وصدر رحب!
الذوق
انظري في وجه الشخص الذي يتحدث إليك حتى يحس باهتمامك، فالإنشغال بتقليب جوالك أو النظر يمنة ويسرة يوحي بقلة الذوق.
وانظري في وجه من تريدين مصافحته حتى لايعتقد أنك تتهربين من النظر إليه!
الصوت
خير الأمور الوسط، حتى في الحديث، فلا يكن صوتك عالياً مزعجاً، ولا هادئاً لا يسمع، وليكن واضحاً سلساً مفهوماً.
المقاطعة
مقاطعة المتحدث عادة سيئة جداً جداً، إلا إذا كانت المداخلة هامة وتستحق المقاطعة.